أميرات ثانويّة المهدي(ع) - بنت جبيل تكلّلن اليوم بحجابٍ فاطميّ.. وعاهدن زينبَ الكُبرى بقلوبِهنّ المشغوفةِ للقاء صاحب الأمر (عج)..

في أجواء الولادة المباركة لسيدة نساء العالمين(ع) أُقيمَ إحتفال التكليف السنويّ الذي جمعَ ٥٨ فتاة منت ثانوية المهدي (ع) بنت جبيل بلغنَ سنّ التكليف الشرعيّ بالتعاون مع لجنة الأمداد الخيريّة وبرعاية مسؤول وحدة العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق. الحفل الذي أقيم على مسرح الإنتصار في بلدة عيناثا حضره عدد من الفعاليات الدينية والتربوية والبلدية وأهالي الفتيات المكلّفات.

إستهلّ الحفل المبارك بفقرة تعظيم القرآن وآيات من الذكر الحكيم تلاها التلميذ علي مسرّة وأعقبها النشيدين الوطني ونشيد حزب الله.

وبعدها على وقعِ أنشودة "تزيّني يا ملكة بححابك الأبيض" إنطلقن بكلّ شغف وحبّ.. وكانت كلمة للمكلّفات ألقتها التلميذة ملاك حمادي وتلاهابعد ذلك القسم والعهد بصون الحجاب الذي هو أغلى من دماء الشّهداء ألقته زهراء بشير إبنة الشهيد أحمد بشير ورددن الفتيات القَسَم.

وكانت كلمة للمدرسة ممثّلةّ بمديرها السيد عادل إسماعيل الذي توجّه للمكلّفات بالتهنئة بححابهنّ وتطرّق لأهميّة سلسلة  إحتفالات التكليف السنويّة التي أقامتها المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع) في مختلف المناطق.

وبعد كلمة المدرسة تألقت الفتيات المكلّفات على نشيد التكليف " الطهر  جوهرتي" وكان أداء إستعراضيّاً مميّزاً للنشيد.

بعدها كان المنبر لراعي الحفل الشيخ خليل رزق الذي بارك للفتيات المكلّفات حجابهن ودعاهنّ للإلتزام بالنهج الفاطميّ في أجواء الولادة المباركة للسيدة الزهراء (ع) ودعاهنّ أن يتخذن من السيدة الزهراء (ع) قدوةً في كلّ حياتهنّ من لحظة تكليفهنّ.

وكان ختامها مِسك لأميرات الحفل المبارك حيث وُزّعت عليهنّ الهدايا بحضور راعي الحفل، مدير الثانوية، والمرشد الديني في الثانوية ومدير لجنة الإمداد الخيريّة.

 في اجواء الولادة الميمونة للسيدة فاطمة الزهراء (ع) وتمهيدا لحفل تكليف الفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي أقامت ثانوية المهدي (ع) بعلبك نشاطا بعنوان الزهراء قدوتي حيث تعرفت الفتيات من خلاله على معنى التكليف وذلك برفقة قائدات كشافة الامام المهدي (ع) وذلك من خلال الحوار والالعاب التربوية والترفيهية .

السيد فحص: "مشهد المكلفات هو نور من إشعاعات السيدة الزهراء (ع)"

حفل التكليف السنوي في مدارس المهدي (ع) كفرفيلا مشغرة، والأحمدية

برعاية مسؤول الوحدة الثقافية في حزب الله سماحة السيد علي فحص، وفي أجواء ولادة السيّدة فاطمة الزهراء(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ لـ 88 مكلّفة من مدارس المهدي مشغرة وكفرفيلا والأحمدية من أصل 1270 مكلّفة في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ(ع) وجمعية إمداد الإمام الخميني(قده) للفتيات اللاتي بلغن سنّ التكليف الشرعي.

أقيم الاحتفال المشترك في مدرسة المهدي(ع) مشغرة، بحضور علماء دين، وفعاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة وحشد من أهالي المكلفات.

افتُتح الحفل بدخول الفتيات المكلّفات، تلته مراسم تعظيم القرآن الكريم قدّمتها مجموعة من التلميذات ثمّ النشيد الوطنيّ اللبنانيّ فنشيد حزب الله.

ثم كانت كلمة المكلّفات ألقتها المكلّفة مليكة كريّم التي توجهت لأهلها بالشكر على كل معروف صنعاه لها، وللمدرسة التي رسّخت فيها القيم الحقيقية للحجاب، وعاهدت ورفيقاتها المكلفات السيدة فاطمة(ع) بصون حجابهن.

وكان للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم كلمة ألقاها مدير مدرسة المهدي(ع) مشغرة الأستاذ علي بجيجي الذي استهلّ كلمته بالترحيب بالحضور والمباركة للمكلفات حجابهن مؤكدًا على المسؤولية الإلهية بالعبادات والأخلاق والتأثير بالمحيط، شاكرًا رعاة الحفل والمساهمين في نجاحه وخص بالشكر سماحة الأمين العام.

بعدها كان عرض نشيد المكلفات بعنوان "الطهر جوهرتي" من إعداد مديرية الثقافة والتربية الدينية في المؤسسة وأداء استعراضي لثلة من التلميذات.

وفي الختام، ألقى مسؤول الوحدة الثقافية في حزب الله سماحة السيد علي فحص كلمة بارك فيها للحضور ولادة السيدة فاطمة(ع) وللمكلفات حجابهن.

وشدد على أهمية الحجاب قائلًا: "إن مشهد المكلفات هو من إشعاعات النور المبارك للسيدة الزهراء(ع) وهو مفرح لقلبها الشريف وقلب حفيدها صاحب الزمان(عج)، مضيفًا إن على الآباء والأمّهات التّقرب من مكلفاتهنّ بالمودّة والرّحمة صونًا لخدرهنّ وعقائدهنّ أمام الهجمة العالمية والحرب النّاعمة التي تغزو أجيالنا، كما تحدّث سماحته حول مسؤولية الأهل والمدرسة والمؤسسة عن التّربية قبل التّعليم لصون أمانة المجتمع المقاوم وإعداد المكلفات لحمل مسؤولية صناعة المجاهدين في المستقبل.

وختم سماحته مجدّدًا تبريكاته للفتيات المكلّفات ومتمنّيًا لهن التوفيق.وختامًا تمّ تكريم المكلّفات، بدءًا ببنات الشهداء بباقات من الورد وتوزيع الهدايا عليهن، بالإضافة الى رفيقاتهن المكلفات وسط أجواء من الفرح بين الأهالي والحضور.

مدارس المهدي (ع) – قم تقيم حفل التكليف السنوي للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي

   في أجواء ولادة صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، أقامت مدرسةالمهدي (ع) – قم إحتفال التكليف السنوي للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي للعام 2017-2018م.

 افتتح الحفل بكلمة لمدير المدرسة رحب فيها بالحضور الكريم، ومن ثم فقرة مراسم تعظيم القرآن الكريم وفقرة استعراضية. وكلمة المكلفات اللواتي حملن صور شهداء مدارس المهدي (ع) بعدها ألقت التلميذة فاطمة الشيخ كلمة المكلفات. وقدم أطفال الروضة الثانية نشيد العهد والتحية للامام المهدي (عج).

من ثم نشيد التحيّة والتقدير للمدرسة " يا صرح القيم" قدمته فتيات الصف الرابع وفقرة شعرية تقديراً للمعلم قدّمها تلامذة من الصف السادس.

بعد ذلك كانت كلمة للمرشد الديني الشيخ هاني بوسلمان تحدّث خلالها عن أهمية مرحلة التكليف وعن إنجازات المدرسة خلال العام 2017-2018م.

وقد اختتم الحفل بتوزيع الهدايا على المكلفات وسط جو من الفرح.

برعاية سماحة الشيخ نبيل أمهز، وفي أجواء ولادة النورَين الإمام عليّ^(ع) والسيّدة فاطمة الزهراء^(ع)، وضمن فعاليّات العيد ال 25 (العيد الفضّيّ) لمدارس المهديّ^(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ لـ 84 مكلّفة في شمسطار من أصل 1370 مكلّفة في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ^(ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ^(قده) للفتيات اللاتي بلغن سنّ التكليف الشرعيّ.

أقيم الحفل في قاعة مدرسة المهديّ^(ع) شمسطار، بحضور مدير المدرسة،وعلماء دين، وفعاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة، وحشد من أهالي المكلّفات.

افتُتح الحفل بدخول الفتيات المكلّفات، تلاه مراسم تعظيم القرآن الكريم ثمّ النشيد الوطنيّ اللبنانيّ، فنشيد حزب الله.

بعدها كانت كلمة لمدير المدرسة الحاج حسين المصري الذي هنّأ المكلّفات العزيزات وأكد على أهميّة إحياء مناسبة 15 شعبان أي ولادة الإمام المهديّ^(ع).

تلا الكلمة عرضٌ لتقرير "صراط الطهر" من إنتاج مديريّة العلاقات العامة والإعلام في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم، والذي يلقي الضوء على مشروع التكليف على مدى 25 عامًا من عام 1993 حتّى عام 2018.

ثمّ كانت كلمة للمكلّفات ألقتها التلميذتان فاطمة المزاوي وفاطمة أبي رعد. ومن ثَمّ فقرة نشيد التكليف قدمتها المكلّفات بعنوان "رفّت عيون النور" من إنتاج مديريّة الثقافة والتربية الدينيّة في المؤسّسة.

وفي الختام، ألقى راعي الحفل سماحة الشيخ نبيل أمهز كلمة أكّد خلالها على دور المدرسة والأهل في كيفيّة حفاظ المكلّفات على حجابهنّ الشرعيّ، وخاصّة الأمّ التي لها الأثر الكبير والرياديّ في طهارة ونقاء قلب أبنائها كي يكون وفق ما أراده الله سبحانه وتعالى، مستنداً بكلامه إلى أحاديث نبويّة أفاضت على الحفل جوًّا من الروحانيّة.

واختُتم الحفل بتوزيع الهدايا على المكلّفات وسط أجواء من الفرحة بين الأهالي.

مدارس المهديّ (ع) –صور، المجادل، وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قدس) في المنطقة الأولى

تقيم حفل تكليف ل 156 فتاة من اللواتي بلغن سن الكليف الشرعي

 برعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ علي دعموش (حفظه المولى) ، وفي أجواء ولادة أمير المؤمنين(ع) وولادة السيّدة الزّهراء(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ في قاعة الاستشهاديّ أحمد قصير ل156 مكلّفة من أصل 1350 مكلّفة في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ(ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ(قده) للفتيات اللّواتي بلغن سنّ التكليف الشرعيّ.

ضمّ الحفل الذي اقيم فتيات ثانويّة المهديّ(ع) صور والمجادل وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ(قده) في المنطقة الأولى، عدد من مديري المدارس، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة وحشد من الأهالي وأولياء الامور،

استُهلّ الحفل بدخول المكلّفات وفقرة تعظيم القرآن الكريم، ثمّ النشيدين اللبناني وحزب الله، وبعدها كانت كلمة المكلّفات قدّمتها احدى التلميذات المكلفات، وتخلّلها عهدٌ وقسَمٌ بالحفاظ على الحجاب

 ثَمَّ استُعرض نشيد للحجاب بعنوان "رفت عيون النور" من انتاج مديرية الثقافة والتربية الدينية شاركت فيه مجموعة من الفتيات المكلّفات. وكان للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) كلمة ألقاها مدير مدرسة المهديّ(ع) المجادل الحاج شوقي سلمان، حيث بارك بداية للفتيات حجابهنّ وأكّد فيها على القيم التي تنطلق منها المؤسّسة وأهمّيّة الحجاب في تعزيز هذه القيم

ثم تم عرض تقرير (صراط الطهر)  من انتاج مديرية العلاقات العامة والاعلام في المؤسسة والذي يعرض لمشروع التكليف منذ العام 1993 حتى العام 2018

وفي الختام كانت كلمة لراعي الحفل سماحة الشيخ علي دعموش تناول فيها أهمّيّة الحجاب بالنسبة للمرأة ومخاطر الفساد في المجتمع، والعلاقة بين الفكر ونموذج الزّهراء (ع)

 أمّا في الشأن السياسي، فقد أكد سماحته على ضرورة وعي المرحلة وأهمية المشاركة الفاعلة في الإنتخابات النيابية حسب قانون النسبية وأهمية كل صوت لما في ذلك دور هام في مواجهة الحرب الثقافية و الاجتماعية على مجتمع المقاومة .

كما أشار إلى أهمية الوعي لإدراك الأساليب الخبيثة التي تعتمدها امريكا و السعودية لزرع الفتنة في مواجهة حزب الله،واستعرض سماحته الإنجازات التي قامت بها المقاومة في سبيل الحفاظ على النهج المحمدي الأصيل والمخاطر التي ما زالت تتعرض لها على مستوى الصراع مع العدو الصهيوني والتكفيريين وقال أن من واجبنا أن نكون أوفياء لهذه المقاومة الأبية

وفي نهاية الاحتفال تمّ تكريم المكلّفات ووزّع سماحته الهدايا التكريميّة عليهنّ.

.

السيد فيصل شكر:في 6 أيار سوف نلقّن أمريكا وإسرائيل والتكفيريّين درسًا في صناديق الاقتراع

مدارس المهديّ^(ع) البزالية ولجنة إمداد الإمام الخمينيّ^(قده) الهرمل تكرّم 73 فتاة بلغنَ السنّ الشرعيّ

في أجواء ولادة النورَين الإمام عليّ^(ع) والسيدة فاطمة الزهراء^(ع)، وضمن فعاليّات العيد ال 25 (العيد الفضّي) لمدارس المهديّ^(ع)، وضمن 10 احتفالات لتكليف 1350 فتاة بلغن السنّ الشرعيّ، نظمت مدارس المهديّ^(ع) البزالية ولجنة إمداد الإمام الخمينيّ^(قده)الهرمل حفل التكليف السنويّ لفتياتها المكلّفات برعاية مسؤول القسم الثقافيّ في منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر.

الحفل الذي أقيم في قاعة الشهيد السيد عباس الموسويّ^(رض) في مدارس المهديّ^(ع) البزالية حضره عدد من الفعاليات الاجتماعيّة والتربويّة والبلديّة والاختياريّة والإعلاميّة وأهالي المكلّفات،واستهلّ بدخول المكلّفات أعقبه مراسم تعظيم القرآن وتلاوة جماعيّة للفريق القرآنيّ في المدرسة. بعدها كان عرض لتقرير "صراط الطهر" من إنتاج المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم يعرض لمشروع التكليف على مدى 25 عام من 1993 حتى عام 2018. من ثمّ كانت كلمة المكلّفات التي القتها التلميذة ملاك علي زين الدين ابنة الشهيد علي زين الدين، حيث شكرت الله على نعمة التكليف والمؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم ولجنة الإمداد على تنظيم هذه الاحتفالات، وأضافت أنّ الشكر الكبير هو للسيد حسن نصرالله(حفظه الله) على رعايته لهذه الاحتفالات. من ثمّ عاهدت باسم المكلّفات الشهداء بصون الحجاب وبالحفاظ عليه وبالمضيّ في طريق التمهيد لظهور الإمام المهديّ^(ع). بعدها قدّمت مجموعة من المكلّفات نشيد التكليف بصورة استعراضية.

وتلى النشيد كلمة راعي الحفل الذي بارك للمكلّفات اللواتي أكرمهن الله بالالتزام بالنهج الفاطميّ والزينبيّ المحمديّ الأصيل تحت رعاية وليّ الأمر السيد القائد الخامنئي^{(دام ظله)} والسيد حسن نصرالله^{(حفظه الله)}. وأثنى على عمل مدارس المهديّ^(ع)ولجنة الإمداد التي ترعى أبناء وبنات مجتمعنا كي يتخرّجوا منها متميّزين في ساحات الجهاد في كلّ أشكالها العلم والفكر والوعي والفهم والاختصاصات المتنوعة. وقال: "في يوم الحجاب نقول إنّ الحجاب ليس رداء فقط بل هو رمز يرمز إلى القيمة المعنويّة التي يحملها المؤمن والمؤمنة، وهو حصن المرأة المسلمة. الحجاب أوّلاً وآخرًا هو السير في النهج الذي علّمَنا إيّاه النبيّ محمد^(ص) والأئمة^(ع) وأتى في إطار المرأة المؤمنة الملتزمة وهي فاطمة^(ع). وهذا الحجاب ينبئ في استمرارية الاجيال المقاومة."

وقال سماحته: "نعاهد السيد حسن نصرالله أن نكون في 6 أيار في صناديق الاقتراع صوتًا واحدًا وصفّاً واحدًا وكلمة واحدة"، وأضاف: "لمن يتباكى على منطقة بعلبك الهرمل، ويذرف الدموع ويقول إنّها محرومة ومظلومة ومضطهدة، أين كنتم عندما تزنّرت جبالُها بالتكفيريّين؟ لماذا لم تتباكوا حينها؟ أين كنتم عندما كان أبناء المنطقة يسهرون ويتعبون؟ وإلى من يسأل ماذا قدّم حزب الله، نقول لقد قدّم القرى الآمنة والشعبَ المستقلّ وأحياء مطمئنة؛ من المعيب السؤال ماذا قدّم حزب الله؟ أقول: جولوا في القرى وانظروا إلى ما قدّمه الحزب الذي حفظ الأعراض من أن تنتهك."

وأضاف: "غدًا في صناديق الاقتراع سوف نلقّن إسرائيل وأمريكا والتكفيريّين ومَن معهم في لبنان درسًا بأنّنا شعبُ نصر الله، ونحن ننتخب نهجًا هو نهج محمد^(ص).

وفي الختام وزّع راعي الحفل ومديرة المدرسة ومدير الثقافة والتربية الدينيّة في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم ومسؤول لجنة الإمداد الهدايا على المحتفى بهنّ.

السيّد هاشم صفيّ الدين: "سنقف بوجه أيّ ضريبة تطال الطبقة الفقيرة والمحرومة"

"الحجاب رحمة ونعمة وعناية إلهيّة"

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) تفتتحان حفلات التكليف السنويّة لـ2000

 مكلّف ومكلّفة هذا العام

500 زهرة يُتوّجن بتاج العفاف

برعاية رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله سماحة السيّد هاشم صفيّ الدين، وفي أجواء ولادة السيّدة الزّهراء (ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ الأوّل لأكثر من 500 مكلّفة في بيروت من أصل 2000 مكلّف ومكلّفة (1400 فتاة، و600 فتى) في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ (ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) للفتيات اللّواتي بلغن سنّ التكليف الشرعيّ.

ضمّ الحفل فتيات مدارس المهديّ (ع) شاهد، الحدث، ولجنة الإمداد في بيروت، وذلك في قاعة ثانويّة المهديّ (ع) شاهد، بحضور مدير عامّالمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ (ع) الدكتور حسين يوسف، ومدير عامّ جمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) الحاجّ محمّد برجاوي، ورئيس جمعيّة الإمداد في إيران المهندس برفيز فتّاحي، بالإضافة إلى مديري المدارس، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة وحشد من الأهالي.

  افتُتح الحفل بدخول الفتيات المكلّفات، تلاه مراسم تعظيم القرآن الكريم بمشاركة مجموعة من ثانويّة المهديّ (ع) شاهد، ثمّ النّشيد الوطنيّ اللبنانيّ، فنشيد حزب الله.

بعدها كانت كلمة المكلّفات ألقتها التلميذة حوراء الهبش (ابنة شهيد) من ثانويّة الإمام الخمينيّ (قده) رحّبت فيها بداية براعي الحفل وبالحضور، ثمّ عاهدت السيّدة الزّهراء قائلة: "أعاهدك سيّدتي يا زهراء بصَون حجابي مبتعدة عن صيحات الموضة وصرعات العصر"، ودَعت زميلاتها إلى باب الرّحمة الذي فُتح لهنّ، وإلى صون حجابهنّ بدءًا من مدارسهنّ، وخَتمت بتجديد الشّكر لمن أنار دروبهنّ للحجاب، وتوجّهت للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم ولجنة الإمداد بالشّكر والامتنان على احتضان المكلّفات، وبالشّكر لسماحة السيّد حسن نصر الله على رعايته حفل تكليفهنّ، حيث زادهنّ شرفًا وتألّقًا.

وكان للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) كلمة ألقاها رئيس جمعية المؤسّسة الإسلاميّة للتّربية والتّعليم مدارس المهديّ (ع) الدكتور حسين يوسف، بارك فيها بدايةً للفتيات حجابهنّ، ورحّب بالحضور، وبارك لهم هذه الأيّام الطيّبة المزهوّة بذكرى ميلاد السيّدة الزهراء (ع)، وتوجّه للأمّهات بالتبريك بمناسبة عيد الأمّ وخصّ أمّهات الشّهداء اللّواتي يزدن العيد جمالًا.

وأضاف الدكتور حسين: "عند اختيارنا لتوقيت حفلات التّكليف بين ولادة السيّدة الزّهراء (ع) وولادة الإمام عليّ (ع) أردنا أن تكون هاتان المناسبتان دليلًا على الهويّة الدّينيّة التي نتبنّى وننشئ أجيالنا عليها، وإلى اقتداء بيوتنا وعائلاتنا بفاطمة (ع) وعليّ (ع) الّلذَين كانا سرّ المدرسة التّربويّة لمربّي الإنسانيّة النّبيّ محمّد (ص) وقدّما معًا النّموذج التّربويّ"، وتابع قائلًا: "مع احترامنا لواضعي المناهج التّربويّة في لبنان، نقول لهم إنّ ما تذهبون إليه مهمّ لكن التّربية الأسريّة تبقى الأهمّ والأفضل وهي النّواة الأساس لكلّ الغايات"، وأكّد أنّ مشهد الفتيات المكلّفات يرضي قلب صاحب العصر والزّمان (عج) ويعبّر عن المضامين التي تقف خلفه، وختم كلمته متوجّهًا للبنات المكلّفات بصون حجابهنّ والاقتداء بالسيّدة الزّهراء (ع) وحسن اختيار صديقاتهنّ، وتوجّه بالشّكر إلى راعي الحفل وإلى الأيادي البيضاء التي قدّمت وساهمت بإنجاح الاحتفال.

بعدها تمّ استعراض نشيد للحجاب بعنوان "من أكمام الورد" شاركت في مجموعة من فتيات ثانويّة المهديّ (ع) الحدث.

وفي الختام ألقى رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله سماحة السيّد هاشم صفيّ الدّين كلمة رحّب فيها بالحضور، وتقدّم بالتّهنئة للفتيات المكلّفات بهذه الخطوة المباركة وحثّهم على السّير على خطى السيّدة الزّهراء (ع)، فالحجاب رحمة ونعمة وعناية إلهيّة خاصّة لسلامة دنياهم وآخرتهم.

وأضاف سماحته: "إنّ الحجاب هو جزء من ثقافتنا نفتخر ونعتزّ به وسط التّحدّيات التي نعيشها ونواجهها من الغرب، ولا يعوزنا الفخر ولا العنفوان بثقافتنا وحجابنا، فلا يجب أن نهين أو نضعف".

أمّا في الشّأن السّياسيّ فقال سماحته: "إنّنا لا نحتاج للغرب ولا لثقافتهم ولا نحتاج لأمريكا وثقافتها المنحطّة؛ فهي ثقافة الجهل، وترامب الذي قدّموه لنا في الانتخابات هو النموذج الجاهل والسافل والمتهتّك الذي لا يعرف القيم. وعلى مستوى القيم الإنسانيّة والدينيّة فهو حقيرٌ جدًّا".

وأشار إلى أنّه قبل عقود كان العالم يخاف من إسرائيل أمّا الآن فإسرائيل هي من تهابنا، وذلك بسبب ثقافتنا التي يجب أن نتمسّك بها، فهي من صنعت فينا مجتمعًا قويًّا وراسخًا يواجه التّحدّيات كافّة من أمريكا وحلفائها في الدّول العربيّة". 

وفي الشأن الدّاخليّ أشار سماحته إلى الفساد الماليّ والإداريّ والسّياسيّ الموجود قائلًا: "إنّ الفساد أصبح جزءًا من السّياسة في لبنان وجزءًا من الحياة اللّبنانيّة، ولا يجب أن نتعجّب إذا كان جزءًا من أيّ قرار سياسيّ يؤخذ، فنحن نطالب دائمًا الدّولة والوزراء والحكومة بأن يأتوا إلى الحدّ الأدنى من تحقيق العدل والإنصاف بهذه المسائل".

وتوجَّه للسّياسيّين قائلًا: "حين مناقشة الموازنة والسّلسلة عليكم الأخذ بعين الاعتبار بأن لا تُرهقوا المواطن بالضّرائب".

وأكّد رئيس المجلس التّنفيذيّ أنّ المقاومة ستقف في الأيّام القادمة أمام أيّ ضريبة يمكن أن تطال الطّبقة الفقيرة والمحرومة.

وختم رئيس المجلس التنفيذيّ كلمته مجدّدًا تبريكه للفتيات المكلّفات.

وفي نهاية الاحتفال تمّ تكريم المكلّفات ووزّع سماحته الهدايا التكريميّة عليهنّ.

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) تحتفيان بـ 130 مكلّفة

برعاية المسؤول الثقافي لمنطقة البقاع سماحة السيّد فيصل شكر، وفي أجواء ولادة السيّدة الزّهراء (ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ لـ 130 مكلّفة في بعلبك من أصل 2000 مكلّف ومكلّفة (1400 فتاة، و600 فتى) في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ (ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) للفتيات اللّواتي بلغن سنّ التكليف الشرعيّ.

أقيم الاحتفال في حسينيّة الإمام الخمينيّ (قده) في بعلبك، بحضور مدير ثانويّة المهديّ (ع) بعلبك، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة وحشد من الأهالي.

  افتُتح الحفل بقراءة آيات بيّنات من الذّكر الحكيم، تلاها دخول الفتيات المكلّفات.

وكانت بعده كلمة المكلّفات، ألقتها التلميذة طاهرة قانصو، حيث عاهدت ورفيقاتها الله بصون الحجاب والحفاظ عليه.

ثمّ كان استعراض نشيد للحجاب بعنوان "من أكمام الورد".

وفي الختام ألقى المسؤول الثقافي لمنطقة البقاع السيّد فيصل شكر كلمة هنّأ فيها الحضور بدايةً بذكرى ولادة السيّدة الزهراء (ع) التي هي النموذج الأرقى والقدوة المثلى لفتياتنا ونسائنا المؤمنات، وتقدّم بالتبريك للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-ثانويّة المهديّ (ع) بعلبك ولجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) بهذا الحفل واللّقاء الذي يعبّر بصدق عن القيمة الأخلاقيّة والتربويّة والدينيّة لهاتين الجمعيّتين على هذه الخطوات المباركة.

وأضاف سماحته أنّ قيمة الإنسان بروحه وأخلاقه وطهره وطهارته ذَكَرًا كان أم أنثى.

وتوجّه سماحته إلى الفتيات المكلّفات قائلًا: "نحن نلتقي مع ثلّة من مجتمعنا المقاوم والشريف. فتياتنا دخلن مرحلة جديدة من حياتهنّ. نحن نؤسّس لمدرسة عظيمة؛ فالنساء والفتيات هنّ الركيزة والداعم الأساس لهذه المدرسة والرياض المباركة.

ودعا سماحته الأمّهات والفتيات إلى التأسّي بسيّدة نساء العالمين التي روحنا من روحها ووجودنا من وجودها؛ فاطمة (ع) وابنتها زينب الكبرى النموذج الأرقى والأمثل في هذه الأمّة".

وفي ختام كلمته، دعا سماحتُه اللهَ سبحانه وتعالى بالفرج لهذه الأمّة وأن يُنعم علينا بظهور القائم المنتظر (عج) وأن تكون احتفالاتنا في الأعوام القادمة بحضور إمامنا صاحب الزمان وتحت رعايته المباركة. 

واختُتم الحفل بتوزيع الهدايا التكريميّة على المكلّفات.