في ذكرى أيام الإمام الحسين عليه السلام في عاشوراء، أعلن تلاميذ صف التاسع ذكورا وإناثا ولاءهم للإمام الحسين (ع) حيث خطوا بأناملهم فقرات عبروا فيها عن دورهم تجاه المسيرة العاشورائية ملبين النداء:"لبيك يا حسين".

تزامن اليوم الاول في العام الدراسي لتلامذة الصفي الاول والثاني في مدارس المهدي(ع) البزالية مع اليوم السابع من محرم يوم ابي الفضل العباس(ع)، فأستقبل التلامذة من قبل مجموعة من تلامذة الحلقة الثالثة الذين جالوا على الصفوف وتحدثوا للتلامذة الصغار عن صفات ابي الفضل العباس(ع). وبعضهم حمل القربة تجسيداً لدور العباس في كربلاء يوم عاشوراء وجال يسقي الصغار الماء.

إحياءً لمفاهيم الثورة الحسينيّة المباركة، واصلت مدارس المهديّ (ع) إحياء مراسم عاشوراء بمجموعة من المجالس والأنشطة العاشورائيّة.

ففي ثانويّة المهديّ (ع) الحدث أقيم مجلس عاشورائيّ لتلامذة الثانويّة أعقبه قراءة زيارة الإمام الحسين (ع) ونُظّمت حلقات اللّطم وسط جوّ من الحزن والأسى.

أمّا في مدرسة المهديّ (ع)-عين المزراب، فأقيم مجلس عزاء حسينيّ للكادرين التعليميّ والإداريّ أعقبه وليمة على حبّ الإمام الحسين (ع).

وفي مدرسة المهديّ (ع) مشغرة وثانويّة المهديّ (ع) بعلبك أقيمت مجالس العزاء الحسينيّة للتلامذة تلتها لطميّات حسينيّة.

هل نحن منتظروك يا إمام الزّمان كما انتظر أهل الكوفة إمام زمانهم حتى لا نغترّ بأنفسنا؟؟

بمناسبة ذكرى عاشوراء الحسين ^"ع" تم عرض فيديو لتلامذة الحلقة الثالثة في مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة يحكي عن منتظري الإمام الحسين^(ع) الذين خذلوه وفيه تنبيه لعدم تكرار ذلك مع الامام المهدي^(ع) وكيفية الإنتظار لتعجيل الظّهور... بعدها طرح كل تلميذ اقتراح لطريقة في التعاطي تقربهم من صاحب الزمان^"ع" جعلنا الله وإياكم من جنوده ...

وتستمر عاشوراء وتستمر حكاية كربلاء ويلفها الحزن على سيد الشهداء الامام الحسين(ع) وها هي مدارس المهدي(ع) البزالية على عهدها في احياء الذكرى.فاحيت اليوم الثالث من محرم بندوة شعرية اقيمت لتلامذة الحلقة الثالثة.الندوة التي افتتحت بايات من القرآن الكريم،من ثم تعافبت ثلة من تلامذة المدرسة على تقديم باقة من القصائد والاشعار الحسينية والعاشورائية.لتختتم بلطمية حسينية وزيارة الامام الحسين(ع).

بمناسبة حلول شهر محرم الحرام  أقامت ثانوية المهدي (ع) بعلبك  مجلس عزاء  لتلامذة المرحلة الثانوية وذلك في الملعب الخارجي . حيث افتتح المدير المراسم بكلمة  قائلا: لقد خلفت عاشوراء أحزانها ومآسيها في قلوب الائمة (ع) واحدا تلو الاخر فعايشوها بعقولهم وافكارهم واحتلت حيزا هاماً في وجدانهم  فاحيوها وامروا شيعتهم  ومواليهم بإحيائها بطرق مختلفة بدءا من اظهار الحزن  والمصاب مرورا باقامة المجالس الحسينية وإثارة احزانها وأشجانها ... ودعى التلامذة لادارة هذه المجالس بكل تفاصيلها لما لها من آثار معنوية وروحية في نفوسهم.

ثم تلى المقرئ الشيخ محمد علي امهز مجلس وداع الامام الحسين (ع) وتحدث للتلامذة عن أهمية إقامة هذه الشعائر وإحيائها وأهمية البكاء والتمسك بجميع القيم الاخلاقية والمعاني النبيلة والفضائل الكريمة التي تمثلت في عاشوراء.