بين فرحة اللّقاء وأمام لوعة الفراق كان الاستقبال...

استقبلت مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة تلامذة الصّفّ التّاسع بكلّ مشاعر الشّوق والحبّ حيث زُيّن الصّف والدّفاتر ونُشرت العبارات التّرحيبية على جدرانه كما وتمّ تنفيذ نشاط "البحث عن الشّخصية" حيث انتقل التّلامذة من مكان إلى آخر بحسب التّلميحات الموجودة في الغرف حتّى وصلوا أخيرًا إلى غرفة الطّعام وكانت مفاجأة الإدارة لهم عبر تحضير فطور ترحيبي على حبّ الإمام الحسين^(ع) كما وأطلق كلّ تلميذ منهم بعض الوعود أمام معلّميه مؤكّدًا الالتزام بها طوال العام بإذن الله، ووعد بأن يكون الإمام الحسين ^(ع) القدوة والمدرسة له في مسيرته العلميّة.

افتتحت ثانويّة المهديّ (ع)-شاهد عامها الدراسيّ الجديد بسلسلة مجالس عزاء مركزيّة لتلامذة صفوف التاسع والثانوي والبالغ عددهم 562تلميذًا؛ فأقيم مجلس عزاء حسيني تلاه التلميذ جواد رعد، افتتح بتلاوة للقرآن الكريم من قبل التلميذ عليّ الرضا شرّي، كما تلا فضيلة الشيخ حبيب قصير مجلس عزاء، تحدّث فيه عن الشهداء أصحاب الإمام الحسين (ع) الذين سطّروا كلّ معاني التضحية والوفاء.

ترسيخًا لمفهوم عاشوراء، وإذكاءً لهذه المناسبة العظيمة وما تمثّله من قيَم، وبكل هذا الحب الذي يفيض عشقاً للحسين^(ع)، أقامت مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة نشاطًا بعنوان (الإطعام على حبّ الإمام^"ع") حيث تمّ طهي "الهريسة"، وقد شارك التّلامذة بالعمل من خلال التحريك وتعبئة الأوعية وعندما نضجت تناولوها على حبّ الإمام... بعدها تمّ توزيع عُلب الهريسة على التّلامذة والعاملين كافّة وحملوها معهم إلى ذويهم...

في أجواء شهر محرم الحرام أقامت مدارس المهدي (ع) - قم ، نشاطاً خاصاً بتلاميذ الصفين الأول والثاني حيث بدأ التلاميذ نشاطهم بموكب طافوا خلاله حول مبنى المدرسة وراياتهم ترفرف بالولاء وحناجرهم تصدح بهتافات عاشورائية، كما حضروا معاً مجلس عزاء لدى عودتهم إلى المدرسة واختتموا نشاطهم بوليمة على حب الامام الحسين (ع).

أقامت مدارس المهدي (ع)- قم مسيرها السنوي إلى مسجد جمكران المقدس ، حيث مشى تلاميذ الصف الثالث وحتى السادس حاملين أعلاما عاشورائية ورايات كربلائية ومرددين شعارات جددوا من خلالها العهد لصاحب الزمان عج على الاستمرار في نهج سيد الشهداء عليه السلام ثم كانت عودتهم إلى مصلى المدرسة حيث أقاموا صلاة الظهر جماعة و تلا ذلك مجلس عزاء اختتم بعده النشاط بتناول وجبة الغداء على حب أبي عبد الله الحسين (ع)

.