حفل اصدار كتاب "المباني النظرية للتحول البنيوي لنظام التربية والتعليم"

حفل اصدار كتاب "المباني النظرية للتحول البنيوي لنظام التربية والتعليم"

الدكتور حسين يوسف: نحن أمام انتاج فكري أنتجه مفكر مبدع

المستشار شريعت مدار: هذه الوثيقة صدرت بإشراف السيد القائد (دام ظله)

في أجواء ولادة الإمام المهدي (ع) والعيد السنوي الـ23 للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع) وفي حدث ثقافي وتربوي مهم ومميز، وبرعاية وحضور المستشار الثقافي للجمهورية الإيرانية د. محمد مهدي شريعت مدار،أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع) حفل إصدار كتاب المباني النظريّة للتحوّل البنيويّفي نظام التربية والتعليم لجمهوريّة إيران الإسلاميّة. أقيم الحفل في مبنى الإدارة العامة للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم بحضور مندوب وزارة التربية والتعليم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومسؤول المدارس الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط، رئيس مجلس إدارة مؤسسات أمل التربوية د. رضا سعادة، مدير عام جمعية الإمداد الخيرية، ممثل مديرعام جمعية المبرات، ممثل مدير عام جمعية التعليم الديني، مدير عام وحدة الآثار الدينية، الدكتور الشيخ عباس كنعان والدكتور حسين صفي الدين من مركز الدراسات والأبحاث والدراسات التربوية، مدير عام جمعية مهدي الشيخ عباس شرارة، مدير تجمع المعلمين الحاج يوسف كنعان، بالإضافة إلى حضور فعاليات تربوية وعلمائية ومدراء مدارس.

افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم. بعدهااستعرض معاون الإرشاد والتوجيه التربوي الدكتور محمد ترمس الذي أشرف على ترجمة الكتاب الذي ينقسم إلى أربعة أقسام هي: فلسفة التربية التربية في جمهورية إيران الإسلامية، فلسفة التربية الرسمية والعامة في جمهورية إيران الإسلامية، دليل نظام التربية الرسمية والعامة في جمهورية إيران الإسلامية، واستخراج دلالات المباني النظرية المدونة لبقة عناصر الوثيقة الوطنية للتربية والتعليم.

ثم كانت كلمة لمدير عام المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسفتحدث خلالها عن أهمية كتاب المباني النظريّة للتحوّل البنيويّ. فقال: "نحن لسنا أمام انتاج فكري أنتجه مفكر مبدع، إنما نحن أمام كتاب كان جزءاً لمسار دولة أصيلة ودولة مستقلة رائدة بنت على الإستقلال والأصالة قواعد التقدم والحداثة في نموذج حضاري فريد.."

أردف قائلاً: "إن هذا الكتاب يؤسس لنقطة تحول في التربية وأصول العلم في نموذجها الذي ينطق في كل التجارب الإنسانية. فهو يؤسس إلى الأنظمة الفرعية للتربية بكل أبعادها..."

أضاف: "أما بالنسبة لنا في المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم فهذا النتاج كان منهلاً لعطشان يحتاج لأن يروى. فكان لنا نموذجاً متكاملاً نستطيع أن نلتمس بريقاً كنا قد بدأنا به أيام الشيخ مصطفى قصير في مسار البحث والإعداد لنموذج إسلامي أصيل للتربية متماهي مع البيئة التي يتصل بها بشكل منسجم مع روحيتنا وثقافتنا والمسيرة التي ننتمي إليها."

وختم مقدماً هذا الجهد هدية لروح للإمام الخميني (قدس سره) ولروح سماحة الشيخ مصطفى قصير (رحمه الله).

بعدها كان لراعي الحفل المستشار الثقافي الإيراني كلمة قال فيها: "إن هذه الجلسة جلسة استثنائية وحدث ثقافي وتربوي مهم بامتياز."

وأكد على ضرورة التخطيط في أي مجتمع ومؤسسة. وأشار الى تجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإلى الوثائق التي صدرت تحت إشراف السيد القائد (حفظه لله).

أضاف قائلاً: "إن هذه التجربة يجب أن تأخذ كتجربة إنسانية ناجحة وأثبت نجاحها وتفوقها في الكثير من الميادين. والعدو والصديق يعترف بنجاحها وينبغي الأخذ بها.

إن هذا الجهد يأتي في إطار استراتيجي مهم."

وأشار الدكتور محمد مهدي شريعت مدار إلى ضرورة الاستفادة من تجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الوثيقة والوثائق الأخرى. فالإمام الخامنئي (حفظه الله) يصف هذه الوثيقة كأنها وصفة طبيب ويؤكد على التخطيط الدقيق لكل البنود لهذه الوثيقة".

وختم كلمته مؤكداً على ضرورة العمل بهذه الوثيقة ونشرها الى المجتمعات الأخرى".