مسابقة الوحدة الإسلاميّة (الثالثة) " رحماء بينهم"

مسابقة الوحدة الإسلاميّة (الثالثة) " رحماء بينهم"

بمشاركة 53 مدرسة، 3370 مشروعاً، 413 فائزاَ

وتفتتح معرض فني بأعمال التلامذة

   في أجواء ذكرى المبعث النبويّ الشّريف، أقام اللّقاء التّنسيقيّ للمؤسّسات التّربويّة الإسلاميّة ومؤسّسات الغد الأفضل، ومؤسّسة العرفان التوحيديّة، حفل إصدار نتائج مسابقة الوحدة الإسلاميّة الفنّيّة الثالثة "رحماء بينهم". 

   هذا الحفل، الذي نُظّم بمشاركة 53 مدرسة، 7 مؤسّسات تربويّة، شارك فيه 3370 تلميذاً، وفاز 413 مشروعًا. وقد أقيم الحفل في قاعة السيّد محمّد باقر الصدر في ثانويّة المهديّ (ع) الحدث، وحضره ممثلو المؤسسات التربوية، مدارس العرفان، جمعية التعليم الديني الإسلامية (مدارس المصطفى)، مؤسسات أمل التربوية، مدارس الامداد، المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع)، جمعية المبرات، وعلماء وجمع من الفعّاليّات التربويّة والاجتماعيّة والدينية، ومدراء المدارس والمعلمين، التلامذة الفائزون المشاركون في فعّاليّات المباراة، وعددٌ من أولياء الأمور والشخصيّات.

   افتُتح الحفل بتلاوة آيات من الذّكر الحكيم والنشيد الوطنيّ اللّبنانيّ، ثمّ قدّم الشّاعر عبّاس فتوني الحفل بأبيات شعريّة بالمناسبة، تلاه نشيد عن الوحدة الإسلاميّة وحبّ الله تعالى قدّمه تلامذة مدارس العرفان التّربويّة، ثمّ قدّم التلامذة أنشودة من وحي المناسبة.

   وكانت كلمةٌ لمؤسّسات العرفان التوحيديّة ممثّلة بالأستاذ لبيب حرب، حيث رحّب بدايةً بالحضور وقال: إنّ أشرف نعمةٍ حقّت لنا في المولد النبويّ الشّريف والقرآن الكريم هي بعثة الرّسول إلى العوامّ رحمة عمّت على الأمم.

   وأشار إلى أنّنا في هذا الزمن الذي يسوده القتل أصبحنا نشتاق إلى الرّحمة شوق اليتيم إلى صدر أمّه.

وختم بالتّبريك لهذا الجمع.

   هذا، وكان لجمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتّربية والتّعليم مدارس المهديّ (ع) كلمة، إذ تحدّث رئيسها الدكتور حسين يوسف مباركًا بداية للحضور الكريم الأيّام المباركة من أشهر النّور وذكرى المبعث النّبويّ الشّريف والإسراء والمعراج اللَّذَين يمثّلان أهمّ وأعظم حدث في تاريخ الإنسانيّة.

   أضاف منوّهًا باستمرار الأخوّة في هذه الفعّاليّة الهادفة التي كان شعارها في هذا العام "رحماء بينهم"، تأكيدًا على أهمّيّة تعزيز روابط الوحدة الإسلاميّة بين المسلمين، ونبذ الخلافات، والدّعوة الى بناء مجتمع إسلاميّ تسوده أواصر المحبّة.

   وختامًا تمّ توزيع الجوائز على الفائزين الذين بلغ عددهم 413 تلميذًا، ثمّ افتُتح معرض فنّيّ بالأعمال المميّزة.