زيارة مشتل زراعي

زار تلامذة الصّف الثّاني في مدرسة المهدي (ع) - عين المزراب مشتلاً زراعيّا في تبنين وجالوا في أرجائه بهدف التعرّف على أنواع النباتات وتحديد مراحل نموّها.

تلامذة يناقشون العمل الانمائي

زار رؤساء اللجان الصفيّة  فيمدرسة المهدي (ع) - عين المزراب بلديّتي شقراء وتبنين حيث جالوا في أقسامهما والتقوا برئيس بلديّة شقرا وبنائب رئيس بلديّة تبنين، وطرحوا عليهما مجموعة من الأسئلة المتعلّقة بالعمل الإنمائي للبلديّة ثم تعرفوا على تاريخ البلديتين وأهم المشاريع التي ترعاهما.

وفي الختام قدّم التلامذة درعاً تقديرياً والتقطوا الصّور التّذكارية.

بمناسبة ولادة رسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وبهدف ادخال الفرحة على قلوب الأطفال قامت مجموعة من تلميذات ثانوية المهدي (ع) - الحدث بزيارة الى مستشفى الرسول الاعظم (ص) حيث هنأوا الأطفال المرضى بالعيد وقدمن لهم الهدايا.
وتنفيذاً لوصية الرسول محمد (ص)  "وقروا كباركم" وتحت عنوان "''اذكرونا نحن موجودون" زارت مجموعة أخرى من تلميذات الثانوية دار العجزة في بيروت حيث قدمن الورود ل 40 عجوزاً تقديراً لعطاءاتهم ووفاءاً لجهودهم.

بمناسبة استشهاد المهندس حسام خوش نويس قام وفد من ثانوية المهدي (ع) بعلبك بتعزية سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في لبنان الدكتور غضنفر ركن آبادي وذلك في  حسينية الإمام الخميني (قده) في بعلبك. وقد

  قدم الوفد لوحة فنية تذكارية تعبّر عن اعادة اعمار صرح ثانوية المهدي (ع) بعلبك على يد المهندس الشهيد  وبعدها ألقيت كلمة باسم الثانوية قيل فيها:"تموز 2006، كان شاهدا على استهداف صرح ثانوية المهدي في بعلبك، فقُصفت وهُدمت، وكان همنا حفظ آلاف التلامذة من الضياع تحت سقف ثانوية رسالتها مكتوبة بأيدي الشهداء. فتداعت اليد البيضاء لصاحب القلب الكبير الشهيد حسام خوش نويس، فعمرتها وأعادتها صرحاً جميلاً شامخاً أجمل مما كانت". لتختتم ب "لن ننساه حارساً لأحلام تلامذتنا ومصباحاً تطوف حوله شهادات تفوقنا".

الشيخ قاووق: إيران هي العمق الاستراتيجيّ للعرب في مواجهة إسرائيل

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم تكرّم المستشار الثقافيّ للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان

   كرّمت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم المستشار الثقافيّ للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان سماحة السيّد محمّد حسين رئيس زاده، بمناسبة انتهاء مهامّه في لبنان، وذلك في حفل عشاء أقامته في مطعم الفانتزي وورد بحضور السادة: نائب رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق، القائم بأعمال السّفارة الإيرانيّة السيّد مهدي شوشتري، مدير عامّ المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم سماحة الشيخ مصطفى قصير، الملحق الثقافيّ للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة السيّد حسن صحّتيان، ممثّلي مؤسّسات أمل التربويّة وجمعيّة التعليم الدينيّ الإسلاميّ ولجنة إمداد الإمام الخمينيّ، أعضاء مجلس إدارة المؤسّسة الإسلاميّة ومديري مدارسها.

   افتتح الحفل بآيات بيّنات من القرآن الكريم، ثمّ كانت كلمة سماحة الشيخ مصطفى قصير، والتي شكر فيها المستشار الثقافيّ على كلّ المساهمات التي قام بها، سواءٌ المشاركة بمشاريع ثقافيّة من مسابقات وبرامج مطالعة، أو بمشروع تعليم اللّغة الفارسيّة في المدارس، واختتم سماحته كلمته بتقديم تذكار خاصّ يوثّق بالصورة مشاركات المستشار في نشاطات المؤسّسة.

   وتمنّى السيّد محمّد حسين رئيس زاده للمؤسسة، في كلمته، مزيداً من العطاء، وللمقاومة مزيداً من الانتصار، وقال: " خلال هذه السنوات الخمسة، كان لي الفخر والشرف أن أكون بخدمتكم، وإنّ الداعي لقبول المهمّة في لبنان، شوقي وحبّي لحركة المقاومة الإسلاميّة وحزب الله، وخصوصاً للسيّد حسن نصر الله، حفظه الله تبارك وتعالى، وإذا قمت بعملٍ في خدمة هذه المقاومة الباسلة، فإنّني أعتبره ذخراً ليومٍ لا عمل فيه؛ وإذا كان هناك شكرٌ، فهذا الشكر يتوجّه إليكم، فأنتم قمتم بالأعمال ونحن كنّا نشاهدها. أنا أغادر لبنان، ولكن أترك قلبي معكم هنا، ومع المقاومة الإسلاميّة. أنا أفتخر بأن أكون جنديًّا من جنود حزب الله، وسأواصل هذا المسير، طبعًا، أينما كنت".

    وكان لسماحة الشيخ نبيل قاووق كلمةٌ وصف فيها سنوات عمل المستشار الثقافيّ قائلاً: "نجتمع لنشهد لك بأنّ حضورك إلى لبنان كان مبعث خيرٍ وبركة للبنان وإيران، ولنشهد على خمس سنوات من العطاء، ونتاجات اتّسمت بالتعاون والمبادرة والجدّيّة والمتابعة، وتكلّلت بالنجاح والتوفيق؛ رأينا في السنوات الخمس أوّلاً الحرص من الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران على دعم المقاومة وشعب المقاومة؛ وقد نجحت المستشاريّة الثقافيّة الإيرانيّة في لبنان، في تقريب الصلة أكثر فأكثر بين شعب المقاومة، ونجحت في تشكيل جسر تواصل ثقافيّ". وأضاف سماحته: "إنّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة هي أوّل دولة وأكثر دولة تدعم المقاومة، ولا تزال تدعمها في لبنان وفلسطين، وهي العمق الاستراتيجيّ والقويّ للعرب في مواجهة إسرائيل، وبالرغم من كلّ الضغوط والتهديدات، نجحت إيران في أن تكون القلعة القويّة في مواجهة أميركا ومشاريعها في المنطقة." وختم سماحة الشيخ كلمته بالتحيّة والشكر للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة على العطاءات التي تقدّمها في مختلف الميادين الجهاديّة والثقافيّة والمادّيّة للمقاومة وشعب المقاومة.

محمد.. حروف مجد تتلى في الدجى .. وبها الأفراح

تشع بالسما.. اليوم هلت من

الرحمان نفحة ..  فكانت للعالمين رحمة...

في أجواء الولادة الميمونة للنبي محمد (ص) تنوعت الاحتفالات والاحياءات في ربوع المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع)، فرفعت جداريات ورايات

التهنئة بالمولد المبارك في الباحات، وازدانت المداخل والطوابق والصفوف بمختلف

ألوان الزينة ونظمت بعض المدارس مسابقات أجمل زينة .

وأقيمت الاحتفاءات والموالد فصدحت الملاعب بزيارات الرسول والتواشيح الدينية ووزعت بطاقات المعايدة والتيجان والأعلام على التلامذة فرحا،  ونظمت الصباحيات القرآنية التي شارك فيها الطفل الايراني الحافظ للقرآن محمد حسين بهزاد.

كما أجريت المسابقات المختلفة في حفظ أجزاء من القرآن الكريم ووزعت الهدايا

على الأوائل، وأخرى حول السيرة المباركة للرسول الأكرم (ص) وغيرها أدبية

كمسابقة " الرسول المعلم الأول " للمعلمين في البزالية، والفنية فأبدع التلامذة

في حب رسول الله من خلال الرسومات كمسابقة "ألواني تزهو بحبك يا رسول الله"

بالاضافة الى صناعة المجسمات وكتابة القصائد والكلمات فتنافس التلامذة في

مدح حبيب الله (ص) وعرضت المشاهد المسرحية المختلفة ومناجاة "بداية زمان

جميل " في بنت جبيل.

ولأنه نبي الرحمة ولهم فيه أسوة حسنة، قام التلامذة في بعض المدارس بالعديد من الأنشطة الاجتماعية، ففي بعلبك جمعت التبرعات لمساعدة المحتاجين وكفالة الايتام، وفي الحدث زارت مجموعة من التلميذات 40 امرأة في دار العجزة في بيروت مقدمات لهن الورود، وعادت أخريات المرضى في قسم الأطفال في مستشفى الرسول الأعظم (ص) حيث وزعن الهدايا عليهم راسمين على وجوههم بسمات الأمل.

وفي الشرقية فاح " عبق النبوة" في مدرسة المهدي عليه السلام، بانوراما تحكي

في مشهدياتها ال 14 المتنوعة والجامعة بين المجسمات والرسم والشاشات

والصوتيات محطات أساسية من سيرة الرسول الأكرم (ص) من الولادة وحتى يوم

الغدير وقد افتتحت البانوراما التي نفذها تلامذة ومعلمو المدرسة برعاية رئيس كتلة

الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد الذي أثنى على الجهود المتميزة في إحياء الولادة

المباركة.

على صراط عشقه نسير.. وفي ربى حبه نهيم.. محرومون من قبس طلته .... فيا

رب محمد بحق محمد سر قلب نبينا بظهور نجله محمد..