أصدرت مديرية العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم رزنامة شهر حزيران للعام الدراسي 2023- 2024 التي تعرض أبرز المناسبات والعطل خلال الشهر. 

الحاج محمد رعد: "على شعوبنا أن تستفيق بأن مصيرها رهن بناء قدراتها"

المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم تُقيم حفلًا تأبينيًا

للشهيد السيد محمد حسن السيد عبد المحسن فضل الله

برعاية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد، أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الحفل التأبيني للشهيد المجاهد السيد محمد حسن عبد المحسن فضل الله وذلك في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قده) في ثانوية المهدي(ع) الحدث بحضور عائلة الشهيد، رئيس جمعية المؤسّسة الإسلاميّة الدكتور حسين يوسف، معاون رئيس المجلس التنفيذي الحاج عبد الله قصير، مدير المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق الدكتور عبد الحليم فضل الله، ممثل السفير الإيراني السيد كرم الله مشتاقي، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية السيد كميل باقر زاده، مدير مكتب آية الله السيد علي السيستاني في لبنان الحاج حامد الخفاف، مسؤول منطقة بيروت السيد حسين فضل الله، مدير عام جمعية الإمداد الخيرية الحاج محمد برجاوي، مدير جمعية قبس لحفظ الآثار الدينية الحاج علي زريق، ووفود تربوية من جمعية التعليم الديني ومؤسسات أمل التربوية ونقابة المعلمين في بيروت، ومختلف المؤسسات التربوية والفعاليات التنظيمية والاجتماعية والبلدية ولفيف من العلماء.

استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاه النشيدين الوطني وحزب الله.

بعدها كانت كلمة رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف تحدث فيها عن مناقب الشهيد السيد محمد حسن فضل الله الذي نشأ في بيت كريم كانت انطلاقته منه إلى ميادين الحياة والجهاد والعلم والعمل.

وأضاف:"عند التحاقه بالمؤسسة،اتخذها ميداناً للكلم الطيب والعمل الصالح مؤمناً أنها من أهم ساحات التمهيد لصاحب العصر والزمان(ع)".

وشدد يوسف على مسؤوليتنا في إكمال مسيرة الشهداء وتحقيق وصاياهموختم معاهداً الشهيد وكل الشهداء أن تستمر المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم صروحاً للعلم والتربية وميادين للكلم الطيب والعمل الصالح وتربي الأجيال.
 

بعد ذلك جرى عرض فيلم من إنتاج مديرية العلاقات العامة والإعلام تحت عنوان "سراجًا وهاجًا" يحكي سيرة السعيد السيد محمد حسن فضل الله.
 

ثم كانت كلمة العائلة ألقاها أخ الشهيد سماحة السيد علي فضل الله حيث استهل كلمته بالحديث عن صفاته حيث تميز بالهمة العالية والنشاط وبمحبته للآخرين، وأضاف مهنئًا الشهيد على الرتبة العالية التي نالها بشهادته المباركة التي لطالما سعى لها عبر التزامه بخط المقاومة الإسلامية وهو الذي تربى في بيت علم وإيمان وجهاد وإحسان.

أردف قائلاً: "كنت أيضاً مجاهداً في ساحات العلم تعمل جاهداً لتطوير المؤسسة التي عملت بها وأحببتها لتكون خير مؤسسة بانيةً للأجيال ليكونوا جنوداً للإمام المهدي(عج) التي تحمل اسمه(ع)، هذه المؤسسة التي أحببتها وأحببت العاملين فيها فكانوا أسرتك الثانية".

وختم السيد فضل الله متوجهاً باسمه واسم عائلته بجزيل الشكر للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم ممثلةً برئيسها الدكتور حسين يوسف وجميع العاملين وكل من ساهم في تنظيم الحفل.

تلا ذلك أداء مرثية خاصة بالشهداء بعنوان: "بوح البنفسج" من قبل ثلة من تلامذة ثانوية المهدي(ع) الحدث.

واختتم الحفل بكلمة راعي الحفل سعادة النائب الحاج محمد رعد الذي قدم بداية درعًا تكريميًا من المؤسسة لعائلة الشهيد ثم استهل كلمته مرحّبًا بالحضور وبعوائل الشهداء وقال: "نحن أمام نموذج من الشهداء انفتحوا في حياتهم على العلم ودأبو وانخرطوا في المقاومة مثابرين على الجهاد حتى الشهادة، فالشهيد كان ابن بيت علم وجهاد ووالده ربى جيلاً من المقاومين الأوائل".

وتابع قائلاً:  "أيها الأعزاء، السيد محمد حسن فضل الله سعى لتحصيل العلم لسنوات لكنه لم يغفل عن الجهاد الذي لم يكن بالنسبة له مجرد قتال من أجل حماية النفس أو مقاربة العدو، بل كان بالنسبة له تقرباً إلى الله فأدى ما عليه من واجب لحفظ الوطن وأهل الوطن".

أما في الشأن السياسي فقال رعد: "ما قامت به المقاومة في لبنان وفلسطين أعاد إحياء القضية وإنعاشها في كل مستويات الاهتمام الرسمي والشعبي في العالم، حتى أن مشروع التطبيع الذي كان يعد للتنفيذ عن قريب قد تهاوى".

أردف قائلاً: "لم يعد ينطلي على الشعوب أن بإمكان إسرائيل أن تمارس الإبادة الجماعية دون أن تتمكن الولايات المتحدة من ردعها".

أضاف: "من بركات المقاومة أن كل الزيف الحضاري الذي كان يتلطى ويتغطى به الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية قد انكشف أمام الشعوب".

وتسائل قائلاً: "من لا يستطيع أن يمون على الكيان الصهيوني بوقف عدوان وإبادة وحشية، كيف يمكن له أن يضمن للبشرية ألا يستخدم العدو الصهيوني القنبلة النووية".

وأضاف رعد: "على شعوبنا أن تستفيق بأن مصيرها رهن بناء قدراتها واستخدام هذه القدرات في الدفاع عن نفسها وفي تجويف كل معاني التفوق والقدرة لدى العدو الصهيوني الذي يشكّل خطرًا داهمًا ليس على منطقتنا فحسب بل على البشرية جمعاء".

وقال: "هذا ما تضطلع به مقاومتنا، المسألة ليست مسألة أشبار وأمتار نتصارع عليها، المسألة مسألة حياة مستقبلية لأجيالنا، مسألة عزة وكرامة وحياةُ لأوطاننا".

وختم مهنئًا الشهداء والشهيد محمد حسن فضل الله الذي يُعتبر أنموذجاً تقدمه المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم للأجيال لملاقاة صاحب الزمان(عج). 

ضمن سياسة الانفتاح والتواصل التربوي على مختلف المؤسسات التربوية، زار وفد من المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم، مؤسسة العرفان التوحيدية في السمقانية،ضم رئيس الجمعية د. حسين يوسف يرافقه عدد من المديرين من الإدارة العامة والمدارس، وكان في استقبالهم رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية، الشيخ نزيه رافع وأعضاء من الهيئتين الادارية والتربوية.

بعد الاستقبال، توجه رئيس مؤسسة العرفان الشيخ نزيه رافع بكلمة قدّم فيها التعازي برحيل الرئيس الإيراني والمسؤولين المرافقين له، ثم رحّب بالضيوف الكرام معتبراً أن الجبل يفتح صدره وأبوابه لكل أخٍ وزميل، مثمناً دور مدارس المهدي(ع) في الحفاظ على القيم الإنسانية والأخلاق وفي ترسيخ المبادئ انطلاقاً من بناء الانسان والحفاظ على العائلة والمجتمع، مؤكداً على العلاقة الثنائية بين المؤسستين مشيراً إلى أهمية العمل المشترك لإعلاء شأن التربية والتعليم في لبنان.

بدوره عبر الدكتور حسين يوسف عن سروره بهذا اللقاء، مثمّناً دور العرفان التربوي والاجتماعي والإنساني، معتبراً أننا جميعاً نمرّ بظروف صعبة وحروب متعددة الأشكال، منها العسكرية ومنها النفسية التي تحاول تدمير العائلة اللبنانية وشرذمة المجتمعات وسلخ الفرد عن بيئته ومحيطه وتقاليده وتراثه الأخلاقي والديني والإنساني، معبّراً عن استعداد مدارس المهدي(ع) لكل أشكال التعاون لخدمة للتربية والتعليم في لبنان.

بعد ذلك، جال أعضاء الوفد على بعض أقسام المؤسسة وحضروا اجتماعاً تنسيقياً تناول مواضيع تتعلق بالقطاع التربوي، واختتمت الزيارة بجولة على متحف العرفان الثقافي الوطني الجامع.

 برعاية مدير عام مؤسسات أمل التربوية الدكتور بلال زين الدين، أقام اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الإسلامية (جمعية المبرات الخيرية، مؤسسات أمل التربوية، جمعية التعليم الديني الإسلامي، المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم) الحفل الختامي لمباريات لجان البيئة والقرآن الكريم والرياضة في المدارس.

الحفل الذي أقيم في قاعة مؤسسات أمل التربوية، حضره إلى جانب زين الدين، رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف ووفد مرافق ضم عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومدراء المدارس، مدير عام جمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، مدير عام جمعية التعليم الديني الإسلامي الحاج محمد سماحة، ومدراء المؤسسات التربوية والمدارس وممثليها ورؤساء اللجان المعنية، والتلامذة المشاركين وحشد من الأهالي.

افتتح الحفل بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها ثلة من تلامذة مدارس المهدي(ع)، ثم عزف تلامذة مؤسسات أمل التربوية النشيد الوطني اللبناني، ثم جرى عرض فيلم من إعداد لجنة البيئة في اللقاء التنسيقي عن المباريات البيئية "بيئتي تغدو أجمل".

تبع ذلك كلمة لراعي الحفل مدير عام مؤسسات أمل التربوية الدكتور بلال زين الدين، مستهلًا كلمته بالتحية لأرواح الشُّهداءِ الذين عبّدوا تاريخَنا بالبُطولاتِ وكتبُوا على طريقِ الشّهادةِ، يا لَثاراتِ الحُسين...فاستحالَ دمُهُم حِبْرًا يرسُمُ خارطةَ الغدِ الأجملْ وبعد السّلامُ على سجينِ الغدرِ الإمامِ الصّدر.

وأكد على الدور الذي تلعبه مُباريات اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الإسلامية في الحفاظِ على الهُويّةِ الإسلاميّةِ والنّهجِ الرّساليّ، وتفتح أبوابِ التّفوُّقِ.

ونوه زين الدين بدور التّربيةِ الإسلاميّةِ والرّيادةِ في بِناءِ جيلٍ مُثقّفٍ مُبدعٍ، مُدْرِكٍ لقيمتِهِ ودورِهِ في التّغييرِ والنُّهوضِ على الصّعُدِ كافّةً، ومؤكدًا على أهميّةَ الاستمرارِ في إقامةِ هذهِ المبارياتِ خلالَ الأعوامِ المُقبلةِ، مُستفيدين منْ تجاربنا المتكررة.

وختم منوهاً جهود الإِخوةِ والأخواتِ في اللّقاءِ التّنسيقيّ، وما انبثقَ عنهُ منْ لجانٍ للمتابعةِ والتّحكيمِ والإشرافِ والتّنظيمِ، شاكراً أيضاً لتّلاميذ المُحْتَفَى بهم.

وقد جرى في ختام الحفل تكريم التلامذة وتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات القرآن الكريم، الرياضة، ⁠المشاريع البيئية، والمنتدى الأدبي للغة العربيّة،في كل منمدارس المهدي(ع)، مؤسسات أمل التربوية، جمعية المبرات الخيرية ومدارس الممصطفى(ص).

وقد جاءت نتائج مدارس المهدي(ع) على الشكل التالي:

• مسابقات القرآن الكريم

• الرياضة:

• تحدي البيئة الذكية

شارك وفدٌ من المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم في تقديم واجب العزاء في السفارة الإيرانية في بيروت بمناسبة رحيل رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما إثر الحادث المؤسف الذي وقع في محافظة أذربيجان الشرقية قبل أيام.

ترأس الوفد رئيس الجمعية الدكتور حسين يوسف، وضمّ أعضاء مجلس إدارة المؤسسة، وعدد من مدراء مدارس المهدي(ع)، والكادر التربوي والعاملين في المؤسسة من الإخوة والأخوات.

وفي هذه المناسبة تتقدم المؤسسة من ولي أمر المسلمين سماحة السيد القائد علي الخامنئي(دام ظله) بأسمى آيات العزاء والمواساة وتشارك الشعب الإيراني كل معاني ومشاعر الحزن والفقد إثر هذه الفاجعة، سائلة المولى العظيم أن يحفظ الجمهورية الإسلامية وقائدها في عين صاحب العصر والزمان(ع).

برعاية وحضور عميد كلية الهندسة ونائب رئيس جامعة المعارف الدكتور جلال جمعة

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم تنظم "مباراة العلوم 2024"

        نظمت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مديرية الإشراف التربوي الفعاليات الختامية لمباراة العلوم السنوية 2024 على مستوى مدارس المهدي(ع).

        تضمنت المباراة فئات البحث العملي التطبيقي أو النظري، وسيلة إيضاح أو مجسم لمفهوم علمي محدد، تحدي المعلومات والثقافة العلمية، المشروع العلمي فيزيائي.

شارك في التصفيات النهائية نحو 45 فريقًا، كانوا قد خضعوا لتصفيات مدرسية، تحت إشراف لجان تحكيمية وتنظيمية من المعلمين ومنسقي العلوم في المدارس، حيث أقيمت الفعاليات الختامية مركزيًا في ثانوية المهدي(ع) الحدث.

        وقد أقيم حفل إعلان النتائج، بحضور راعي الحفل عميد كلية الهندسة ونائب رئيس جامعة المعارف الدكتور جلال جمعة، مدير الإشراف التربوي الدكتور غالب العلي، مدير العلاقات العامة والإعلام الحاج بلال فنيش، وحدة إشراف العلوم وضمّت الأخت فيفيان شويكاني، الأخت أليسار دهيني والأستاذ طعان مصطفى، ومديري المدارس والكادر الإداري والتعليمي واللجان التحكيمية والتنظيمية والتلامذة المتبارين.

        افتُتح الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، بعدها النشيدين الوطني اللبناني وحزب الله.ثم كانت كلمة لمشرفة العلوم في المؤسسة الأخت فيفيان شويكاني أشارت فيها إلى أن الأحداث الجارية اليوم في الجنوب وغزة أثبتت الحاجة للعلوم لتوظيفها في الميادين المختلفة، وهذا ما نشهده من خلال أدوات المعركة الحالية".

        وأضافت: "المشاريع العلمية في المدارس هي خطوة حقيقية باتجاه توظيف ما تعلمه التلميذ من علوم لحل إشكاليات الحياة اليومية".

        بعد ذلك كانت كلمة لراعي الحفل الدكتور جلال جمعة هنأ فيها التلامذة والمنظمين على الجهود الجبارة التي بذلت لإتمام فعاليات هذه المباراة وتوجه للتلامذة قائلًا: "استمروا في السعي نحو العلم والمعرفة بكل جد واجتهاد، واعلموا أن الطريق إلى النجاح قد يكون صعبًا أحيانًا ولكن الاستمرارية والإصرار هما مفتاح النجاح الحقيقي".

وأضاف: "أشد على أيديكم أن تتحلوا بالالتزام الديني والعقائدي في كل ما تقومون به، وخصوصًا خلال مشاركتكم في مثل هذه الفعاليات العلمية، فالالتزام بالقيم الدينية والعقائدية يمكن أن يكون دافعًا قويًا لتحقيق النجاح والتميّز".

      وفي الختام جرى إعلان النتائج الثلاث الأولى من كل فئة وتوزيع الميداليات والجوائز، وأخذ الصور التذكارية.