نظمت مدرسة المهدي^(ع) المجادل ورشة بعنوان "الحرب الناعمة" التي أعددتها المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم للكادر الإداري والتعليمي في المدارس كافة وذلك بهدف التعرف على خصوصيات الإستكبار ولمواجهته بوعي وبصيرة.
تضمنت الورشة عدة عناوين أبرزها: مفهوم القوة الناعمة (تعريفها واستراتيجياتها)، الفرق بين القوة الناعمة والحرب الناعمة، طريقة مواجهة الحرب الناعمة، الفرق بين الحرب النفسية والحرب الناعمة، ونقاط قوة الحرب الناعمة ونقاط ضعفها، تضمنت عرض فيلم مصور يبيّن خطورة ما يتعرض له مجتمعنا جراء هذه الحرب.
وقد انقسمت الورشة إلى محورين: المحور الأول: تناول جدية مخاطر الحرب الناعمة وتأثيراتها على العملية التربوية، بينما تناول المحور الثاني: إستراتيجيات المواجهة خاصة على الصعيد التربوي، وتميزت بالعمق والشمولية والطابع العملي المرتبط بالبعد التربوي.

"المهديٌّ من عِترتي من وٌلدِ فاطمة" الرسول الأكرم(ص)

بمناسبة ولادة منقذّ البشرية الإمام المهدي^(ع)، إستقبلت مدرسة المهدي^(ع) المجادل فتيات مبرة السيدة مريم عليها(جويا) حيث كانت لهنّ جولة على الأقسام الإدارية والصفوف لتقديم الحلوى وبطاقات التهنئة والتبريك بمناسبة ولادة المهدي^(ع).

في أجواء الولادة المباركة للإمام المهدي^(ع)، نظمت مدرسة المهدي^(ع) المجادل مهرجان اللغّات السنوي الذي يقام في نهاية العام الدراسي، وقد تميزّ مهرجان هذا العام بالعديد من الفقرات المسرحية والأناشيد التي قدمها مجموعة كبيرة من الأبناء، وصدحت حناجر تلامذتنا وقدموا أجمل اللمحات الفنّية التي نالت إعجاب الأهل الأعزاء، وتميز العمل المسرحي بالترجمة العربية للفقرات الأجنبية بشكل مباشر على الشاشة، وفي نهاية الإحتفال وزعت الحلوى على الحضور الكريم وأخذ الصور التذّكارية.

  شارك تلامذة مدرسة المهدي^(ع)  المجادل في المباراة المركزية الرابعة لوحدة اللغة الفارسية مباراة الأب الكبير سماحة الشيخ مصطفى قصير العاملي (رحمه الله)، التي أقامتها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهدي(ع) برعاية سفير الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان محمّد فتح علي، وذلك في قاعة الشهيد محمّد باقر الصدر (قدّس سرّه) بثانويّة المهدي(ع) الحدث. 

جرت المباراة على مرحلتين: الأولى نُفّذت في المدارس الستّ عشرة، وشارك فيها حوالى 1100 تلميذ من صفوف السابع حتى الحادي عشر، أمّا المرحلة الثانية فجرت بصورة إلكترونيّة وفقًا لبرنامج “Active Inspire”. وقد بلغ عدد المشاركين فيها 200 تلميذ.

وألقى راعي الحفل السفير محمّد فتح علي كلمة رحّب في بدايتها عن سروره بوجوده في صرح من صروح العلم والمعرفة في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم- مدارس المهدي(ع). 

وختم السفير كلمته بالشكر والتقدير للقيّمين على المباراة المركزيّة الرابعة لوحدة اللغة الفارسيّة وللإخوة في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم متمنّيًا لهم دوام التوفيق والسّداد.

ثمّ كانت كلمة مدير عامّ المؤسّسة الإسلاميّة الدكتور حسين يوسف حيث قال: "إخواني، أن يتعلّم المرء لغة قوم، ففي ذلك قوّة له وتوسعة لمدراكه وأمنه، له ولمجتمعه... أمّا حين تكون اللغة التي يتعلّمها هي اللغة الفارسيّة فلهذا أبعاد إضافيّة، ومعان استثنائيّة، تتّصل بذلك الإرث العميق الذي تختزنه هذه اللغة، وبقيم الجمال والأصالة والقيام والنهوض والمقاومة التي تنطق  بها، وبفرصة التواصل مع نموذج حضاري راقٍ يختزن أنشطة الورش المعاصرة للإنسانية في مجالات الفكر الأصيل، والعلم النافع، والفنون الراقية، وكلّ ما يغني الإنسانيّة ويعين على تقدّمها. وفي زمن تمدّد استكبار وقح تلطّخ بالظلم والطغيان، ولاقته من بلادنا فئة التحجّر والتكفير الباغية، فأمعنا سويًّا في هدم معالم حضارة الإسلام وتراث الإنسان، في هذا الزمن، يمثّل تعلّم اللغة الفارسيّة انفتاحاً على الإسلام المحمّدي الأصيل."

وتمّ عرض تقرير يلقي الضوء على اللغة الفارسيّة.

وختامًا توجّه المدير العام بالشكر إلى كلّ التلاميذ الذين أقبلوا على تعلّم اللغة الفارسيّة وبارك لهم نجاحهم، وخصّ بالشكر وحدة اللغة الفارسيّة في المؤسّسة الإسلاميّة على جهودها، وكان كلّ الشكر لسعادة السفير محمّد فتح علي، على رعايته المباراة.

واختُتمت المباراة بتتويج 20 فائزاً، نال العشرة الأوائل منهم منحة سفر إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانية.

نظمت مدرسة المهدي^(ع) المجادل قسم النشاطات نشاط رسم بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، لتلامذة الحلقة الثانية وقد تنوعت اللوحات المرسومة بين شعارات منددّة للكيان الصهيوني الغاصب وكتابات تخطيطية تشير إلى رجال المقاومة الإسلامية والإنتصارات التي يصنعوها، وقد شارك ثلة من التلامذة في الرسم الخاص بعيد المقاومة بأجواء من الفرح.

بمناسبة مرور عام على رحيل العلامة الشيخ مصطفى قصير، أقامت مدرسة المهدي(ع) المجادل  مجلس عزاء لروح المرحوم، بحضور تلامذة الحلقة الثالثة والمرشد الديني الشيخ طليع زين الدين وعدد من المعلمين، وقد تخلّل المجلس إهداء زيارة الحجة لأرواح الشهداء وقراءة سورة المباركة الفاتحة.