استعدّت مدرسة المهدي (ع) - المجادل لاستقبال شهر محرّم بالحزن والسواد، فرفعت الرايات السوداء, واليافطات المعزية باستشهاد سبط الرسول (ص) ، الامام الحسين (ع)،إحياءً لهذه المناسبة الأليمة .
و تمّ تحضير العديد من الأنشطة: مجسمات ومشهدية كربلائية– بانوراما – مجالس عزاء – لطميات – زيارات – مراسم – مسيرات – مسرح دمى– زائر من كربلاء – خيمة ضيافة، وقد استهلت الأنشطة بمحاضرة للمرشد الديني فضيلة الشيخ "طليع زين الدين “، الذي أكد على أهمية إحياء هذه المناسبة، وعظمة الأجر في ذلك، مشجعًا على إبراز مظاهر الحزن من خلال ارتداء اللباس الاسود والمشاركة الفعالة في الأنشطة العاشورائية، مشيرًا إلى الدروس الكثيرة التي نستفيدها من سيرة التضحية والفداء.
افتتاحاً للعام الجديد، ونشراً لحبّ الدّراسة في أجواء المدرسة، استقبلت مدارس المهدي (ع) المجادل تلامذة الصّف الأّوّل ، بمشاركة كامل الحلقة الأولى، بفقرات رياضيّة وفنّية تخلّلت الرّسم على الوجه وحلقات رسم للتّلاميذ، بالإضافة إلى العديد من التّحدّيات الرّياضيّة. ممّا أدخل السّرور إلى قلوب التّلامذة المقبلين
حفل التفوّق السنويّ في مدرسة المهديّ (ع) المجادل
أقامت مدرسة المهديّ (ع) المجادل حفل التفوّق السنويّ لتلامذتها المتفوّقين، والذين بلغ عددهم 236 تلميذاً وتلميذة، وذلك بحضور حشد من الفعّاليّات التربويّة والاجتماعيّة والعلمائيّة، وأولياء الأمور، والكادر التربويّ والتعليميّ في المدرسة.
افتُتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم القاها التلميذ علي رضا حدرج ضمن نشيد تعظيم القرآن الذي قدّمته مجموعة من فتيات الصفّين الثالث والرابع الأساسي، تلاها النشيدان الوطنيّ اللبنانيّ ونشيد مدارس المهديّ (ع)، ثمّ استُقبل المتفوّقون وسط تصفيق الحضور، وألقى مدير المدرسة الحاجّ شوقي سلمان كلمةً توجّه فيها بالتهنئة والتبريك للمتفوّقين ولأهلهم، وبالشكر لأفراد الهيئتين الإداريّة والتعليميّة في المدرسة. وبعد كلمة المدير قدّم 40 تلميذًا وتلميذة أوبريت التفوّق فكان العلامة المميّزة في هذا الحفل.
وفي الختام، ومن يدي مدير المدرسة، جری توزيع شهادات التفوّق والهدايا علی المتفوّقين وسط عبارات الثناء والمديح.
لا أحداث |