والشّهداء عند ربّهم لهم أجرهم ونورهم...
بمناسبة يوم الشّهيد زارت مديرة مدرسة المهدي"ع" الأحمديّة ومندوبة الشّعبة وتلامذة الصّف التّاسع عائلة الشّهيد عامر كلاكش (أبو زينب) في بلدة دبين حيث تلى أحد التّلامذة آيات من الذّكر الحكيم وطرح بعضهم الأسئلة على والدة الشّهيد والّتي أجابت بدموعها الحرّى وروت مأساتها قبل، وأثناء، وبعد الشّهادة فهي كانت على علمٍ بانخراط ولدها بصفوف المقاومة وبتوقيت تنفيذ العملية الاستشهاديّة، وكيف انفطر قلبها حين سمعت الانّفجار الّذي أدّى بجسد ولدها قطعًا قطعًا مواسية بمصابها مصاب سيدتها زينب"ع" بأهل بيتها. والمعاناة لم تنتهي بل امتدّت أيضًا إلى ابنتها التي سمّمها العدوّ انتقامًا وإلى أبنائها الّذين تمّ اعتقالهم ... فتأثر بذلك التّلامذة وختموا اللّقاء بكلمة عبّروا فيها عن مشاعرهم حيال تلك اللّحظات المريرة وعاهدوا تلك الأمّ المحتسبة بأنّها سترى ابنها فيهم فلا تهن ولا تحزن لأنّ فلذة كبدها كان مشعلاً أضاء حياة الكثيرين. وأخيراً قدّموا لها الورود الحمراء وأخذوا الصّور التّذكاريّة وذلك على وقع الدّعوات بالتّوفيق والشّكر على الزّيارة ...