طفلٌ أنا ..
حيث الملائكة أقع
ألملم خارطة الرصاص المنثور على صفحات دفتري
أرسم بيتاً لتنام أمي الحزينة
ألوّن تفاحتي الحمراء بجرحي النازف ...
لأطعم أخي الرضيع شفاءً
علّ أبي بشفائه يحمل البندقية بدلاً منه و يذهب الى أرض الجهاد بدلاً من الذهاب الى المشفى ...و يوقظ الموت الذي أحياه العدو فينا ..في قلوبهم
تضامناً مع أطفال اليمن ..
المربية زهراء شعشوع