كان نورًا في زمان غارق في ما كسب
توأدُ الأطفال ظلمًا دون ذنب يُرتكب
جاء بالقرآن لينقذ الإنسان من لظى النيران
ولد فكان ذكره سكنٌ لأنفسنا وأمان
فإن مثلته شمسًا فمنه ضياء الشمس بل بدر الكمال
هو الرسول بأخلاقه وصدقه يختصر ما في الوجود من جمال.
بمناسبة ولادة رسول الإنسانية محمد(ص)،أقامت ثانوية المهديّ(ع) بعلبك احتفالاً بعنوان "رحلة مع رسول الرحمة والإنسانية(ص)" حيث افتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ومحاضرة مع الأستاذة في الحوزة العلميّة الحاجة فائقة عواضة حيث تحدثت عن الرسول القدوة الذي أُرسل رحمة للعالمين وننحني أمام رسولنا الذي علّمنا كيف نحب الحياة وكيف نؤسّسها ونبنيها برضا الله.
وبعد ذلك أدت فرقة "وارث" نخبة من الأناشيد المعبّرة عن المناسبة، ومن ثمّ توجه التلامذة نحو بانوراما "محطات من حياة الرسول الأكرم(ص)" الذي يتألّف من زوايا عدة كغار حراء مهبط الوحي والتنزيل، ومسجد قباء وشجرة الإمامة بحيث عرّف معلمو التربية الدينيّة عنها. ومن بعدها توجه التلامذة إلى قاعة خاصة بالمسابقة الثقافية حيث أجريت مسابقة خاصة بالمناسبة.
نفذ النشاط على أربعة مراحل حيث شمل كل الفتيات في المدرسة وتنوعت الأنشطة بحسب الفئة العمرية، حيث اقيمت مسرحية عمو الحكواتي وقصة الولادة الميمونة للأطفال الصغار ومولد نبي الرحمة، وبعدها جال التلامذة نحو البانوراما "محطات نوارنية من حياة الرسول(ص)".