وقفن في باحة ملعبٍ لا يتسع لصدى أصواتهنّ، يهتفن بالنصر لفلسطين وتحقيق حلم الأنبياء، يرفعن رايات العزّ وصور العظماء عالياً، فتفتح السماء ذراعيها لتحتضن ضجيج أصواتهن، وهمسات دعائهن، فترفعها إليها لتصل إلى الملائكة المقرّبين، والقلوب على يقينٍ بأن النصر حان، وإسرائيل إلى زوال وهي الآن تحتضر