الشيخ يزبك: لا نرضى أن يساق البلد إلى حيث يشتهي أعداؤه
المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم تقيم حفلها التكريميّ السنوي 2015 في مشغرة
في أجواء ولادة الإمام عليّ(ع)وبرعاية رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أقيم الاحتفال التكريمي للفتيات اللواتي بلغن سنّ التكليف الشرعي، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم - مدارس المهديّ(ع) ولجنة إمداد الإمام الخمينيّ(قده) لتكريم الفتيات المكلفات لهذا العام.
وقد شمل هذا التكريم مجموعة من الفتيات اللواتي بلغن سنّ التكليف الشرعيّ في مدارس المهديّ(ع) القطراني وكفرفيلا ومشغرة والأحمدية، وعوائل لجنة الإمداد وذلك في قاعة مجمع الشهيد محمد بجيجي في مشغرة بحضور علماء دين وفاعليات من المنطقة وحشد من أهالي المكرمات.
وكان للشيخ يزبك كلمة حيث أكد فيها أنه"مهما غلت التضحيات ومهما كانت المؤامرات ومهما صنعوا فإننا لن نتراجع وعلى العهد مستمرون"، وأضاف "في هذا الوطن نحن قلنا وما زلنا نقول أننا نحتاج إلى دولة قوية قادرة عادلة تحمي شعبها وترفع الحيف والحرمان عنه وتحمي هذا الشعب من مؤامرات الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري، ونحن على يقين بأن هذه المؤسسة العسكرية التي نحب ونشكر مواقفها، ولكن ليس بمقدورها، وإنما نحن نكمل معها الدرب لحماية أهلنا وشعبنا ولن ننتظر من أحد تكليفا"، مردفا "مهما هرج المهرجون وقالوا، فإننا لا ننتظرهم ولو انتظرناهم لم نكن في هذه المؤسسة وكان العدو الإسرائيلي ما زال باقيًا".
الشيخ يزبك تابع "إننا نؤدي تكليفنا بين يدي الله سبحانه وتعالى، ولذلك نحن يجب أن نكون حيث ما يقتضي الواجب، ولن نتوانى ولن نبخل، ونحن نقوم بتكليفنا بأن نتعاطى بمسؤولية في مواجهة كل ما يحاك، وإننا على موعد مع النصر الآتي مهما كانت مؤامرات الآخرين، وإننا لن نبخل بأي أمر في سبيل مرضاة الله وحماية أهلنا وشعبنا".
وفي الملف الرئاسي، قال الشيخ يزبك: "نحن أحرص من كل الذين يتحدثون عن انتخاب رئيس الجمهورية ولكننا قلنا وما زلنا نقول إنّ الرئيس العتيد يجب أن يعيش واقعية شعبه وأن يكون الحامي لهذا الشعب الذي لا يتأثر بتغيير الرياح وعواصف الرياح من هنا وهناك، ويجب أن يعيش الوطنية ليجمع الوطن على وحدة وطنية أحرص، ونحن لم نكن يومًا معطلين، نحن لا نرضى أن يساق البلد إلى حيث يشتهي أعداء البلد والمتآمرون على البلد".
