لأننا ننعم بفضل تضحيات آبائهم.. ولأننا نعيش بعزة وكرامة ببركة تلك الدماء الغالية.. فكان أقلّ الواجب والاعتراف بالجميل تجاه أولادهم، بتكريم أولاد الشهداء، في يوم الشهيد..
كرمت ثانوية المهدي (ع) الشرقية، أولاد الشهداء في الحلقتين الثالثة والرابعة، برحلة ترفيهية. فكان الانطلاق من الثانوية إلى معلم مليتا الجهادي، حيث "حكاية الارض للسماء"...
ومن هناك إلى مسجد الشهيد الأول في عرمتى، ومغارة الريحان، ثم قلعة الشموخ والعزة، قلعة الشقيف..
وانهينا المشوار بوجبة غداء في المطعم التركي في مدينة النبطية..
كل ما نعيشه من أمان هو بفضل دماء الشهداء...
والشكر للتلاميذ الأعزاء الذين تفضلوا علينا بهذا اليوم، وكل عام والأمة من نصر إلى نصر..