المنهاج التعليمي، أداة لِنَيلِ التَّربية الأَخلاقِيَّة
عباس شاملي، حسن ملكي، حميد رضا كاظمي
ترجمة: أ. نوال خليل
تُعدُّ التّربية الأخلاقيّة واحدة من أهمّ مسائل التّربية والتّعليم. وبلوغ هذا الهدف الكبير في مؤسّسة التّربية والتّعليم، يحتاج إلى خطّة، أو خريطة؛ بحيث يطلقون عليها في أدبيّات علوم التّربية، بالمنهاج التعليميّ. وبإمكان هذه الخطّة والخريطة أن توصل تلك المؤسّسة الى أهدافها المنشودة حينما تكون قائمة على مباني وأصول وأساليب وطرائق دينيّة. إضافة إلى القيم الثّقافيّة الحاكمة على تلك البلاد. كما أنّ إحراز أنموذج المنهاج التّعليميّ للتربية الأخلاقيّة المستند إلى التّعاليم الدّينيّة، الّذي هو الهدف الأساس للبحث، يمكن أن يوفر الحصول على تصميم منهاجٍ تعليميّ شامل وجامع على خلفيّة التّربيّة الدّينيّة. هذه المقالة بمقاربة توصيفيّة – تحليليّة، تتناول بحث خصائص التّربية الأخلاقيّة وتبيينها، تبعًا لآراء العلّامة المصباح اليزدي.
لقراءة المقال كاملاً يرجى تحميل الملف في الأسفل.
.jpg)
